«حريم الطغاة» يغوص في تفاصيل غرف نومهم+صور

«حريم الطغاة» يغوص في تفاصيل غرف نومهم


493032.gif أسامة بن لادن.. زوجته كانت المرأة الأكثر خضوعاً أسامة بن لادن.. زوجته كانت المرأة الأكثر خضوعاً فيدل كاسترو.. دكتاتور في العلن وطفل أمام النساء فيدل كاسترو.. دكتاتور في العلن وطفل أمام النساء غلاف الكتاب غلاف الكتاب تم النشر في 2013/10/20 إعداد سليمة لبال

بعد بضع سنوات قضتها في تقليب أرشيف العديد من الطغاة الذين عرفهم العالم، اكتشفت الكاتبة الفرنسية ديان دوكريه أن رجالاً مثل هتلر وموسوليني وستالين قضوا أغلب أوقاتهم في كتابة رسائل غرامية وليس برقيات سياسية، ما دفعها إلى الغوص في علاقات هؤلاء مع زوجاتهم وعشيقاتهم. اختارت دوكريه أن تتوغل في الحياة الخاصة لهتلر ولينين وموسوليني وستالين وسالازار وماو وتشاوتسيسكو وبوكاسا في الجزء الأول من كتابها «حريم الطغاة»، ولكنها خصصت الجزء الثاني منه، والذي تنشر القبس مقتطفات منه لعلاقات صدام حسين والإمام الخميني وأسامة بن لادن وفيدال كاسترو وميلوزوفيتش وكيم إيل سونغ مع الجنس الناعم.

 

بن لادن لزوجته نجوى: توقفي عن التفكير

كانت نجوى بحاجة كبيرة إلى ما يسليها ويرفه عنها بسبب معاناتها من الوحدة وسط أبنائها الأربعة، وذات يوم خطرت على بالها فكرة لطالما سكنتها وهي طفلة، خصوصاً بعد أن بدأ شعر ابنها الأصغر في النمو «دون تفكير، بدأت في ظفر شعره واللعب به وتجريب تسريحات أنيقة…. على هذا النحو بدأت في رسم وتصميم فساتين البنات الصغار، حيث كنت استعمل عمر كموديل لأخذ المقاسات».

«حكت له مجموعة كبيرة من الفساتين ولم يستغرق ذلك مني الكثير من الوقت»، وبررت نجوى إدمان ابنها عمر على لبس ملابس البنات، بأنه ما زال طفلاً، ولن يذكر شيئاً من ذلك في المستقبل… ولكن بعد شهر من الإقامة في باكستان، عاد المقاتل إلى بيته صدفة وهناك، توجه عمر نحو والده وهو يرتدي فستاناً بينما زينت الضفائر شعره.

كانت ردة فعل أسامة غير منتظرة تماماً «لقد لمس بأصابعه فستان طفلنا، ثم قال بهدوء: عمر أنت ترتدي فستان بنت، بينما أنت ولد. ثم داعب شعره، وقال: إنها تسريحة بنت، وأنت ولد».

مرت الثواني كأنها ساعات بالنسبة لهذه المرأة التي لم تزعج أبداً زوجها: «في الواقع كنت المرأة الأكثر خضوعاً، ولكن بن لادن كان يفهم ويتفهم الآثار النفسية التي يخلفها غيابه المستمر على زوجته، لذلك حاول أن يعيدها إلى الواقع، وبصوت هادئ قال لها «نجوى عمر ولد، ألبسيه ملابس طفل وقصي له شعره الطويل».

فهمت نجوى الدرس خلال الفترة التي كان فيها أسامة في البيت، ولكن مع مغادرته لباكستان، عادت هي الأخرى إلى معاملة عمر كبنت «لقد دخل زوجي فجأة وفاجأني حين كنت أعبر عن إعجابي بفستان وردي ارتداه عمر»

صمت أسامة، فيما اشتعلت عيناه غضباً وتهديداً، ما دفعني إلى جمع كل الفساتين ووضعها في حقيبة في انتظار أن أرزق ببنت. ومخاوف نجوى لم تكن غير معقولة، لأن أسامة ومنذ رحلته إلى أفغانستان ملأت الندوب وجهه، كما زادت مخاوفها، أيضاً، حين اعترف لها بأنه تعلم قيادة المروحية، لذلك كان يرد عليها «نجوى، كفي عن التفكير» كلما استعدت لطرح أسئلة جديدة.

 

صدام حسين وساجدة

كانت ساجدة، زوجة صدام حسين، تحرص على أن تكون مواكبة للموضة، وكانت تطلب من النساء اللواتي يتمتعن بحرية السفر مثل زوجة طيار صدام علياء صالبي بشراء ملابس لها، غير أن بعض هؤلاء اللواتي كانت ساجدة تكلفهن بشراء الملابس كن يشتكين، فساجدة لم تكن تدفع لهن مقابل ما يشترينه لها، ولكن، أخيراً، سمح الرئيس لزوجته بمغادرة البلاد لبضعة أسابيع برفقة سيدتين من العائلة، حيث منح كل عضو من أعضاء هذا الوفد العائلي 10 آلاف دولار من أجل التسوق والتسلية.

في بداية عام 1981، زارت زوجة الرئيس العراقي لندن برفقة 20 شخصاً من المقربين للقصر، وكان الهدف من الجولة زيارة المحلات الفخمة، حيث صرفت مئات الآلاف من الجنيهات الإسترلينية.

كان ولعها بالموضة كبيراً، لذلك طارت في الشهر التالي برفقة سفير العراق في الولايات المتحدة الأميركية على متن بوينغ 747 جديدة اشتراها الطيار الشخصي لصدام من الولايات المتحدة الأميركية. أرضية الطائرة كانت مغطاة بسجاد أخضر وأبيض، يقود إلى غرف منفصلة. أما جناح الرئيس، فكان يزينه سرير ضخم وقاعة للمحاضرات ومكتب بالإضافة إلى حمام.

ها هي ساجدة تغادر باتجاه نيويورك، ولكن هذه المرة مع وفد يتكون من 30 شخصاً من بينهم حسين كمال التكريتي الذي كان المفضل بالنسبة لها في ذلك الوقت.

في تلك الفترة، بدا أن المسافة اقتربت كثيراً بين الزوجين اللذين أصبحا يتبادلان الحديث هاتفياً بصفة يومية، ويبدو أن صدام كان يتابع بشكل متقن تحركات حسين كمال الذي كانت مهمته في نيويورك تنحسر في شراء ذخيرة للحرب ضد إيران بشكل سري، حيث تم توقيع عقود مع شركات لتزويد العراق بالعتاد الحربي، رغم الحصار الأميركي.وإن كانت ساجدة لا تدير العمليات، إلا أنها كانت تستخدم وبشكل جيداً الإكراميات السخية التي كانت تغدقها الشركات الأميركية عليها، ويبدو أن إدمانها على شراء الإكسسوارات الفخمة هو طريقة كانت تسلي بها نفسها وتعويض إهمال زوجها لها.

 

بداية الفضائح

في تلك المرحلة بالذات، انفجرت أول فضيحة تخص المغامرات العاطفية لصدام الذي فضّل على زوجته زوجة وزير الإعلام والاتصال وكانت لاعبة تنس. بعدها رصد صدام لدى أروت الخياط، الخياط الأرمني الذي كان يخيط ملابس النخبة البغدادية، مراهقة شقراء تدعى باريسولا لامبسوس (16 عاماً)، وحتى هذه الشابة لاحظت بذلته الزرقاء المصنوعة من الحرير وقميصه الأبيض الناصع مثل الثلج، والذي كان متناسقاً جداً مع شعره الداكن اللون «لم أر في حياني عينين برونزيتين مثل عينيك، إنهما تلمعان مثل المعدن....» حينها تجرأت الفتاة على الرد عليه، وقالت «تملك عينين وحشيتين ونظرة باردة جداً».

كان صدام... لكنها لم تكن تعرف ذلك، لهذا السبب ضحك. أعجب صدام الذي كان الجميع يخافه من وقاحة صاحبة العينين الجميلتين.. لم تكن تخاف من أحد، إلا أن والدتها أخبرتها بأنها هنا للرقص مع مجهولين (....) اقترب منها، واحتضنها، فصرخت. «كنت خائفة وغاضبة في الوقت نفسه»... لقد قال لي: عيناك جميلتان ثم تركني... غير أن هذه الشقراء لم تكن ميشال مورغان، كما أنها ردت بثقة كبيرة بالنفس وقالت إنها يجب ان تغادر..

في ذلك المساء، كان على طاولة عشاء الرئيس سمك الشبوط وفي التقاليد العربية تعتبر الجهة الخلفية من رأس السمكة أطرى جزء، وإهداء هذه القطعة لشخص على الطاولة يعني تشريفه. قطّع صدام السمكة والتفت نحوها قائلاً: افتحي فمك. وفيما فوجئ الجميع من هذه الحركة، وقفت باريسولا وردت عليه «لست زوجي ولا خطيبي، ليس عليّ أن استمع لك»، عم الصمت ووحدها ضحكات صدام، هي التي سمحت للضيوف ببلع ما تبقى من أكل في أفواههم.

تبع العاشق المتهور الفتاة إلى غاية باب بيتها، وحين وصلت قالت له «إن رأتك والدتي، فستقتلك»، غير أن صدام ضحك من عدم رضاها وقال لها: «لا تغيري ملابسك، ابقي كما أنت، ادخلي بسرعة قبل أن أغير رأيي».

 

عشيقة الرئيس

أرسل الأب ابنته باريسولا إلى لبنان بعد أن عرف بعلاقتها، غير أنها عادت إلى العراق بعد عام، واستقرت في بغداد التي أصبحت فيها عشيقة للرئيس.

حين أوشكت الحرب بين العراق وإيران على الاندلاع، خُيرت النساء غير العراقيات ما بين الطلاق أو التجنيس. هذا الإجراء دفع باريسولا إلى المغادرة إلى اليونان تاركة وراءها العديد من الممتلكات، التي طالبت باسترجاعها عن طريق السفارة العراقية في أثينا، ويقول مسؤول البروتوكول هيثم راشد وهيب «لقد تم استدعاؤها من أجل مقابلة مع ضابطين من المخابرات، أعطياها المال وأبلغاها بأن صدام كلفهما بتنظيم سفرها إلى بغداد».

وجدت باريسولا نفسها بعد يومين إلى جانب صدام على السرير «في بعض السهرات كنت لا أتلفظ بكلمة، كنت ادعه يرتاح. فمعي كان في إمكانه أن يكون هو، ولا أحد غيره. كان يأتي ليضع رأسه على ركبتي تاركاً الغضب وراءه، فيما كنت أسأله فقط إن كان يرغب في كأس مشروب».

أقامت باريسولا في بيت فخم يقع داخل القصر مع ابنتيها، وكانتا مراهقتين ساحرتين. ويقول هيثم راشد إن باريسولا كانت طيلة ستة أشهر العشيقة الرسمية للرئيس، حيث تمتعت في تلك الفترة بحياة بذخ ولم يكن ينقصها إلا الحرية، في وجود السيارات والمجوهرات والملابس الجميلة.

واجهت باريسولا من خلال علاقتها عائلة التكريتي كلها. وليس هناك ما هو أكثر صعوبة في العراق من أن تكون واحدة عشيقة للرئيس(..) وإن كانت نساء الرئيس متكتمات بشان باريسولا، إلا أن الرجال كانوا يزورونها باستمرار، ولكن هذه الزيارات لم تكن دون عواقب (..) ومخاطر.

 

اغتصاب وحشي

لكن سرعان ما انهار التوازن الهش مع أبناء ساجدة المشاغبين، بعد أن اكتشفت ماريسولا أن عدي اغتصب ابنتها إليزابيث التي اعترفت لها بذلك.

بقيت الفتاة مصدومة ولا تتحرك إلا على كرسي طيلة أسابيع عدة، رافضة الذهاب إلى المدرسة.. وكان عدي قد التقاها في حفل على متن يخته، ثم اغتصبها بعد أن قادها إلى مكان مظلم.. بعد تلك الحادثة أصبح هاجس باريسولا ضمان أمن طفلتيها، ولكن لم يكن أمامها سوى تجاهل عدي، ولكن هذا الأخير لم يكن من النوع الذي يقبل ازدراءه، ما دفعه في أحد الأيام إلى الصراخ في وجهها قائلاً: «قولي لي أي شيء».

ولكن باريسولا لم تكن تر فيه سوى صورة جلاد طفلتها، لذلك ردت قائلة «أنت غير موجود بالنسبة لي، أنا لا أتحدث إلا مع الرجال (..) سأروي ما حدث لوالدك»، عاقب صدام عدي وسجنه ليتعظ، منتصراً بذلك لباريسولا التي فهمت في عام 2001 أن عليها أن تغادر، ولكن لم يكن بمقدورها المغادرة من دون أن ترى صدام آخر مرة. في تلك المرة قال لها صدام: «باري، لقد تغيرت». فأجابت: «ولكن أنت من تغير حبيبي ..» «أنا أرى كل شيء لست باري التي كنت أعرفها سابقاً، لقد قلت لك مراراً إن عليك أن تبقي مثلما كنت؟».

حدقت باريسولا في عيني صدام لتكتشف أنهما تغيرتا، وأن الوضع تغير أيضاً، وأن الأميركيين سيفجرون بغداد، وبالفعل قتل عدي وسجن صدام ودمرت عصابة التكريتي كلها.

 

 

أفا غاردنر تصفع غريمتها

في السابع والعشرين من فبراير عام 1959، سنحت الفرصة لماريتا لورانز أن تلتقي رئيس كوبا، وبينما كانت هذه الشابة ذات التاسعة عشرة سكرانة على جسر برلين، تتمتع بجمال عمارات هافانا، اقترب منها أحدهم وأمسك وجهها قائلاً: «أنا أحبك، أنت كالعسل».

وقبل أن يخفف قبضته عليها، سجّل رقم هاتف شقته التي تقع في الشارع رقم 87 في مدينة نيويورك ثم أنهى كلامه بقوله: «ستكونين ملكة كوبا»

في أقل من أسبوعين، أرسل فيدال طائرته إلى نيويورك، فيما بقيت الدهشة تسيطر على ماريتا: «بقيت في حيرة من أمري، لماذا اختارني أنا وكان في إمكانه أن يضع كل النساء تحت قدميه؟».

مطار هافانا، كان ينتظرها 20 رجلاً يرتدون زياً موحّداً لنقلها إلى غرفة الهيلتون الشهيرة رقم 2406، حيث تم استقبالها في الجناح الرئاسي الذي كان يعبق برائحة السيجار الذي كان فيدال كاسترو يواظب على تدخينه.

أما على الأرض، فقد تكدست رسائل وأوراق وأسطوانات وألعاب صغيرة وهو ما فاجأها، غير أنها عرفت السبب فيما بعد «لقد بقي فيدال دوماً طفلاً كبيراً، يحب اللعب بمجسمات السيارات والدبابات».

انتظرت ماريتا أكثر من ساعة، حتى تنازل فيدال والتحق بها، وأخيراً وصل. سحب الستائر ثم أخذها من يدها ووضع على الجهاز أسطوانة رومانسية، ولكن الأغنية لم تنته إلا بعد 5 ساعات، حين جاء راؤول وطرق الباب بعنف. وفيما كان فيدال يتهيأ للخروج من الغرفة قال لماريتا «لا تخرجي من هذه الغرفة، انتظريني هنا، أنا أحبك، ولكن اليوم مرّ دون أن يعود».

في اليوم التالي، وبعد أن تزينت، جلست ماريتا تنتظر فيدال بشوق كان لفيدال تأثير كبير على الجنس اللطيف، الذي كان يستفيد منه، أيضاً، لذلك كلفها بأن تكون سكرتيرة شخصية له.

غير أن ساعات الانتظار الطويلة التي كانت تعاني منها ماريتا تحولت إلى عمل، حيث كلفت بفرز الرسائل التي كانت تصل إلى فيدال.. وفي يوم من الأيام عثرت على رسالة من ممثلة هوليودية تدعى الآنسة غاردنر، وكانت الجميلة أفا قد استقرت في كوبا فترة قليلة بعد الثورة، حيث وضعت حقائبها في الطابق الثاني في فندق ناسيونال.

في ربيع ذلك العام، أي عام 1959، التقى فيدال بهذه الشابة في فندق الهيلتون، وبدا مسحوراً بها. وتقول بيتي سيكر صديقة أفا «أفا جذابة، وكانت تتحدث عنه ومشتاقة لعودته، لقد كانت معجبة به، وكانت تقول إن له أفكاراً جيدة وكثيرة».

لم تتحمل ماريتا هذه السيدة التي كانت تخطط لاختطاف قلب فيدال. وذات صباح، نزلت إلى بهو الفندق مخمورة، وهي تحاول الضغط على زر المصعد، فاجأتها أفا، حيث صرخت في وجهها «إذن، أنت هي الكلبة التي مع فيدال؟ ثم صفعتها على وجهها.


مطالب مشابه :


ماشینهای ملیاردی زیزپای نیروی انتظامی+عکس

April 27, 2013. دبي ـنیروی • دانلود رایگان اهنگ عربی اهوازی -تحمیل اغانیاغانی عراقیه




يذبحون البشر وكأنهم أضحية العيد!

2013. امر الله ابراهيم (عليه الصلاة والسلام) بذبح ابنه الوحيد اسماعيل الذي رزق به في اواخر




النووي بين أمريكا وايران+قصه الکامله

وفي ما يلي تسلسلا زمنيا لأبرز مواقف إيران مع الطاقة النووية




«حريم الطغاة» يغوص في تفاصيل غرف نومهم+صور

تم النشر في 2013/10/20 . إعداد سليمة لبال . بعد




من هو أبو بكر البغدادي؟

بعد أن حير السياسيين والإعلاميين بالغموض الشديد حول شخصيته قبل أشهر بإعلانه قيام خلافة




برچسب :