الفنون والمعتقدات الشعبية في طقوس المطر

الفنون والمعتقدات الشعبية في طقوس المطر

٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠بقلم محمد السموري

إن الطقوس والفنون الشعبية(1) منقولة ومتداولة بالتواتر من جيل إلى آخر، وهي ترتبط عادة بمعتقدات قديمة، قد نسيت تماماً، وبقيت الطقوس يمارسها الناس، دون تعليل معروف، ومنها طقوس الاستسقاء في الجزيرة السورية وبلاد الشام أنموذجاً، فكانت تمارس إلى وقت قريب، لكنها اندثرت أو كادت إلا ما ظل في ذاكرة بعض حملة التراث من جيل الخمسينيات من القرن المنصرم ومن هذه الطقوس:


\u062a\u0643\u0628\u064a\u0631 \u0627\u0644\u0646\u0635\u062a\u0635\u063a\u064a\u0631 \u0627\u0644\u0646\u0635\u0646\u0635 \u0641\u0642\u0637

1- طقس أمّ الغيث:

عُرف هذا الطقس في مختلف بلاد الشام، تمارسه النساء، حيث يقمن بتجهيز هيكل من الخشب قوامه مغرفة الطعام ، مكسو بالثياب على شكل عروس، ويحملن الهيكل، ويتجولن به على بيوت القرية بيتاً بيتاً، وهن يرددن أهزوجة ( أمّ الغيث ) مترافقة بحركات راقصة وإيمائية وإيحائية، مسرحية مؤثرة، فيجمعن التبرعات من الحنطة ( القمح ) من خلال ترديد الأهزوجة أمام كل بيت. وهي :

أمّ الغيث(2) غيثينا بللّي(3) بشيت(4)راعينا

راعينا حسن اقرع له سنتين ما يزرع

التعطينا بالغربال صبّح ولدها خيال

والتعطينا بالطبشي(5) صبّح ولدها يمشي

والتعطينا بالمقرا (6) صبّح ولدها يقرا

والتعطينا بالطاسة أم حجول الردّاسة

التعطينا بالحفنة جوّه الكاع مندفنة

أم الغيث زعلانة(7) جابت مطر من عانة(8)

أم الغيث ياريّة (9) عبّي(10) الحواية(11)ميّة

الحنطة بطول الرّجّاب(12) والشعير ماله حساب

تا تشبع ام خنينة(13) وتكثّر انّا الدهينة(14)

تقوم ربة البيت باستقبال موكب الهيكل والزفة، فترش الماء فوق الموكب، استبشاراً وتفاؤلاً بالمطر وتمثيلاً لحالة نزوله، ثم تعطيهن قدراً من الحنطة، لينصرفن إلى بيت آخر وهكذا إلى أن تشمل الجولة كافة البيوت.

ثم يجتمعن في البيّارة ( مكان البيادر ) ويضعن الهيكل في مكان بارز، انتظارا لسلق الحبوب، وتوزيع السليقة على الصغار والفقراء كقربان ويرش قسم منها فوق أسطحة المنازل، تمثيلا لحالة الزراعة، وقد يعاد هذا المشهد عدّة مرات إلا أن يستجيب الله تعالى للتضرع وينزل الغيث.

توحي لنا هذه الظاهرة المسرحية بأنها غير مختلقة أو مؤلفة، فهي متجذرة شعبياً، ذلك لانتشارها الواسع ورسوخ القناعة بجدوى فاعليتها، وتأثيرها وأهميتها، فقمنا باستقصاء شمل مختلف الشرائح العمرية من المعمرين وحملة الموروث الثقافي في مختلف مناطق الجزيرة السورية لمعرفة من هي أمّ الغيث؟ وما رمزية الهيكل؟ ودلالات مفردات الأهزوجة، فلم نحصل على إجابة علمية أو مقاربة شفهية مقنعة . أمّا في كتب التراث والدراسات المتوفرة فقد وجدنا اجتهادا قيماً للباحث السوري أحمد الحسين يقول:

(إن الافتراض الأولي لطبيعة أمّ الغيث أنها من ربّات الخصب، حيث يمكن القول: أن أم الغيث تمثل اينانا السومرية(15) أو عشتار البابلية(16)، ولكن في صورة غامضة، بعيدة الحضور في الذهن، ولا شك عندئذ أن هذا الطقس استمرار لطقوس الخصب القديمة، وأن دلالته المباشرة قد ضاعت، ولكنّ وظيفته ظلت متوارثة في هذه البيئة)17 فيما إذ علمنا أن الترانيم كانت ترفع إلى عشتار إلهة الخصب فإن المقاربة جدّ مقنعة ، يؤكد هذا الاجتهاد الباحث فراس السواح بالقول: ( لم يتم بالفعل تحطيم صورة الأمّ الكبرى، وتشتيتها إلى صور مختلفة تحت أسماء متعددة إلاّ على النطاق الديني الرسمي، لأن صورتها الأولى كأمّ واحدة للكون والبشر قد استمرت في الضمير الشعبي، واستمرت معتقداتها وطقوسها وعباداتها قائمة إلى جانب العبادات الرسمية. ثم تحوّلت في الفترات الأخيرة إلى عبادات سرية، تمارس في الخفاء)18 نقول إن تعبير العبادة السرية هنا ما هو إلا صدى الماضي في اللاوعي الجمعي حملته الذاكرة الجمعية الشعبية، إلى جانب عقيدة التوحيد، فالذين يمارسون طقوس أمّ الغيث هم من المسلمين الموحدين وليسوا مشركين البتة ولو علم أي منهم دلالة هذه المنعكسات اللاواعية لحطم هيكل أم الغيث وحرّم ممارستها تماماً.

أما رمزية الثنائية الراعي والفلاح في هذه الأهزوجة فتعود إلى إله الشمس (أوتو) الذي أراد لأخته ربة الخصب والجمال (اينانا) الزواج من الراعي (تموز- ديموزي) طمعا ً بلحم الخروف وحليب الماعز لكنها كانت ترغب في الزواج من الفلاح (أنكمدو) طمعا بالسنابل لكن تموز بقوة حجته استطاع إقناع (اينانا ) أن تتزوج منه على أن يقايض (أنكمدو) بما لديه من خيرات فتكتمل وليمة العرس(19)، هذه المشهدية للعرس والوليمة دالّة تجسيدية تمثل حالة الربط بين الأسطورة والطقس، في فلسفة تفسير الوقائع الكونية (الكسمولوجية) والمعتقدات الشعبية ، ولا زالت حتى يومنا الحاضر مظاهر التنازع بين الفلاح والراعي على خطب ودّ الأرض معروفة وموجودة، ولم نذهب بعيداً باجتهادنا هذا عندما نشاهد تبادل الأدوار واضحا بين الراعي الذي أصبح فلاحا في كلمات الأهزوجة ( راعينا حسن اقرع له سنتين ما يزرع ) وفي قصيدة الأسطورة جاء على لسان الراعي : لعلك تكون خلاً لي أيها الفلاح.

وفي مظاهر تبادل الأدوار طقس رشّ الماء على وجوه الوافدين للاستبشار والتفاؤل، وكأن ربّة البيت تضع نفسها في دور عشتار لحظة وصول الموكب والهيكل، كحالة تمثيل سيسيودرامي، ورغم ذلك فهذا الطقس منذ بدايته وحتى نهايته يسير موازياً لطقوس الخصب القديمة التي تنتهي عادة بعد الترانيم والرقصات والتوسلات بتقديم الطعام حيث يتم القبول، وينبعث في النفوس الشعور بالأمل والاطمئنان. إن رمزية المغرفة التي يصنع منها الهيكل لهي دالة على الترجّي والتوسّل للآلهة وعرض الحالة المعيشية والجوع، والتوسّل بمفردات الحالة كمعيشة الحيوانات ( تا تشبع أم خنينة ) ومن ثم الانتهاء بتحديد الطلب والتمنّي بشكل الزرع المتوخى إنتاجه ( الحنطة بطول الرجاب، والشعير ما له حساب ). وإذا ما ثبتنا أن اينانا هي نفسها عشتار البابلية فإن تناغما آخر تسجله الأسطورة لصالح قوة تثبيت التحليل والإسقاط. فعشتار - متبدلة كما هو معروف- لكنها ثابتة على المستويين الوظيفي والمفهومي.

2- عروسة المطر(20)

شكل آخر من أشكال ممارسة طقس أم الغيث، يمارسه السريان والآشوريون في الجزيرة السورية باختلافات بسيطة هي أن الفتيات يجمعن البرغل والسمن واللحم المجفف، بدلاً من الحنطة في أمّ الغيث، ويخرجن فرش أحد بيوت الميسورين إلى الخارج ،ويرددن أهزوجة مختلفة، في ألفاظها لكنها توحي بتقارب مفهومي، وتقوم مجموعة منهن بارتداء ملابس الرجال ويتلثمن، وهذا التنكر هو بمثابة تبادل الأدوار الذي جاء في الأسطورة، ويهجمن على راعي لإحدى القرى المجاورة، فيضربن الراعي بالعصيّ، ويكبلنّه برباط ويأخذن كبشاً من الغنم ويقتادنه إلى قريتهن فيُذبح الكبش ويُطبخ مع البرغل، وتصنع منه وليمة لأهل القرية، ويطمرن قسم من الطعام في التراب حصّة العروسة بمثابة القربان، وهن يرددن الأهزوجة:

كنتنا بدها برغل ، وغنمتنا بدها عشب ، ودجاجتنا بدها حنطة

وعروستنا جوعانة ، بدها برغل ، يارب بدنا مطر21

وعرف طقس عروسة المطر في تونس، ووجدنا تشابها تاما في أداء الطقس، مع اختلاف كلمات الاهزوجة

تقول كلمات الأهزوجة باللهجة التونسية :

أمك طنفو — يا نساء — طلبت ربي على الشتاء — أمك طنفو الشهلولة — ان شاء الله تروح مبلولة

3- طقس هدّة الحُورة(22):

طقس تقوم به النساء أشبه بالمباراة بين فريقين يمثلان قبيلتين متجاورتين، حيث تتجمع نسوة إحدى القبائل أو القرى فيهجمن بشكل مباغت على مضارب وبيارات أقرب قرية أو مضارب قبيلة مجاورة، وبأيديهن كرة من القماش أو الخشب ، فيحاولن اقتحام حرمة المكان والدخول ما أمكن إلى مضافة الشيخ، وسفح القهوة، وقلب الدلال والمعاميل، ووضع الكرة القماشية في خابية الماء، أما نسوة الحيّ فيتداعين إلى صدّ الهجوم، وقد تكون المباراة على مشارف القرية، فيحدث عراك قد يتحول إلى مشاجرة حقيقية بين الفريقين، وقد يأخذن الكرة منهن ويقمن بهجوم معاكس، أو يقمن بردّ الهجوم والمباغتة في أقرب فرصة ممكنة . ومن واجب الشيخ الذي سفحت دلاله نحر الذبائح واستضافة الفريقين وإجراء المصالحة. فتمثل حالة المصالحة بعد العراك صراع الآلهة وتجاذبها وتمثل ذبائح الشيخ حالة القربان.

إن الدلالة الرمزية لهذا الطقس تتمثل باللجوء الى السماح والتجاوز عن بعض المحذورات كخروج النساء إلى الحورة وبيارات القرى والقبائل الغريبة كعملية تنازل وهدر للمحظور وتفريط ببعض العادات ، وكأنهم يخبرون الآلهة بسوء أحوالهم أو يوجهون تهديدا لها بأن انحباس المطر سيهدر الكثير من الثوابت والقناعات والرصانات. أما رمزية قلب الدلال وسفح القهوة فهي فأل خير في الموروث الشعبي، وكأنهم يتفاءلون بالخير والمطر والموسم، وما قلب الدلال إلا شكل آخر من أشكال التهديد الخفي للآلهة بأن الدلال قلبت وسينتهي الكرم والجود والضيافة والمجالس والقِرى للأضياف إن لم ينزل المطر ويعمّّّّّّّ الخير.

3- طقس صَلْب عدّة الفلاحة:

العدّة : آلة الفلاحة من الخشب تجرها الثيران أو السوائم وتحمل السكّة، يقوم الفلاح عند انحباس المطر بطقس احتجاجي بربط العدّة إلى أسفل وتبقى السكة معلقة في الهواء، وهي تتأرجح كتأرجح الإنسان المشنوق، يرتبط هذا الطقس بمفاهيم الاحتجاج لدى الآلهة، وكأن الفلاح يهدد الآلهة بأنه لن يعمل في الزراعة طالما أنحبس المطر، فيمثل بشكل خفي حالته دون فلاحة، بل ويشنق عدة الفلاحة ليقول: في لا وعيه لماذا التعب دون مطر، وهذا شكل من أشكال إظهار القنوط ، وتبقى الحالة كذلك إلى أن ينزل المطر فيعود إلى عمله ويعيد العدة من الشنق، ويبعث فيها الحياة من جديد استمرارا لدورة الحياة ، ودينيا نجد طقوس تمثيل الحالة والتضرع موجودة في صلاة الاستسقاء إذ يقوم المصلون بارتداء ثيابهم مقلوبة أثناء أداء الصلاة، وهي من مشاهد، الصوم، التضرّع، والمسكنة، والفقر، والإذلال، وإبراز الحالة أمام الله تعالى طلبا للرحمة ( بدعاء اللهم انزل الغيث ولا تجعلنا من القانطين ) وما صلب العدة إلا من قبيل هذا التهديد الخفي لآلهة الخصب بالقنوط وترك العمل في الزراعة بما يحمله من مخاطر على وجود الحياة الإنسانية عل سطح الأرض .ثم ترتبط رمزية الصلب بحالة التضحية والتكفير تمثيلا لجعل عدة الفلاحة قرباناً يضحي به الفلاح على مرأى الآلهة.

4- قرابين المطر:

يقوم أهل الجزيرة السورية بذبح القرابين لوجه الله تعالى لينزل المطر فيعلقون رأس الذبيحة على عصا ويقولون: (قربان لوجه لله والعمل الصالح، صدقة تدفع القضى والبَلا) لارتباط حالة انحباس المطر بالذنوب وهي بلاء من رب العالمين على هذه الخطايا والذنوب، والقربان بمثابة الكفارة عن الذنوب والتقرّب من الله تعالى والوعد بالعمل الصالح . وفكرة القرابين معروفة في كثير من الثقافات والعقائد.

5- طقوس نزول المطر

عند نزول المطر يستبشرون ويفرحون وينحرون ذبائح الشكر ويهزجون ( حيج(23)ولا حيّ الغلا ) والحَيا في اللغة الغيث والخصب(24) أما الأطفال فيتراكضون تحت قطرات المطر ويهزجون

مطر مطر قيسي طوّل شعر راسي

وعند طلوع الشمس بعد مزنة مطر دافقة يعبرون عن فرحهم بأهزوجة :

طلعت الشميسه ، على قرعة عيسى ، عيسى بالمدينه ، ياكل حبّة وتينه

قرقعة رحّاها(25) جفّلت معزاها ، قام الشويب يصلّي ، على قرعة مولي

6- طقوس الحِباس :

إذا استمر هطول المطر، وأعاق عملية الفلاحة أو ألحق ضررا بالمنازل ومنع الماشية من الخروج للرعي فإنهم يطلبون الحباس بغرس فأس في الأرض ويصيحون (احباس احباس) وكأن كل واحد منهم يريد إيصال صوته للآخر، إلى آخرمن يسمعهم في المضارب وأطفالهم يتناودن بأهزوجة .

عرعر يا ربّي عرعر ، واني بكر امّي وابوية

عرعر يا ربّي عرعر , خلّ الدجاجة تبعر

في اللغة عرعر سداد القارورة : وهي لعبة قديمة للصبيان، وكأنهم بهذه الأهزوجة يطلبون انحباس المطر ليتاح لهم ممارسة لعبهم. ويبدو لنا هذا الطقس متأخرا بعض الشيء ويخرج عن أطر الآلهة والأسطرة ، بما حمل من مفردات توحيدية، فاستبدل مفردة الآلهة بالربّ، فيشي معتقدها بضرورة التوازن للطبيعة ،

نتيجة البحث والخاتمة :

تنتمي جلّ هذه الطقوس الشعبية إلى بواكير الظواهر المسرحية، وإذا تحدثنا عن مفاهيم وإسقاطات ميثية مثل الآلهة، ذلك لكونها طقوس اعتقادية بدائية ولا تعبّر بالضرورة عن المعتقدات الحيّة لممارسي طقوس المطر، فقد نوهنا إلى توغلها في اللاوعي الجمعي، أما ممارسيها فليس لهم دراية تامة بحقيقة هذه التعبيرات والمفاهيم، فهي طقوس اندثرت دلالاتها وبقيت صورها الفنية، وحركاتها، وكلمات أهازيجها تتردد دون أية دلالة ميثيولوجية ، واستمرت دون تفسير أو تأويل، يتوجب تمثيلها من قبل فرق فنية وحفظها، وما دراستنا واستنتاجاتنا إلا ضرب من الاجتهاد والتحليل القابل للحوار والنقض وربما الرفض.

المصادر المراجع:

1- كلمات الأهازيج وتفاصيل الطقوس من المحفوظات والرواية الشفهية لحملة التراث.

2- لغز عشتار: فراس سواح، نشر سومر، ط1، 1985، ص 101

3- مجلة التراث العربي-مجلة فصلية تصدر عن اتحاد الكتاب العرب-دمشق العدد 66 - السنة 17 - كانون الثاني "يناير" 1997 - شعبان 1417 طقوس المطر في الجزيرة السورية الباحث أحمد الحسين.

4- من ألواح سومر تأليف صموئيل كرومر ترجمة طه باقر نشر مكتبة المثنى بغداد والخانجي القاهرة(ت بلا )

الهوامش :

1 - القيت في فعالية ملتقى التراث في الشارقة ( الفنون والمعقتقدات ) 29-30-10-2010

2 - أم الغيث : الغيمة – السماء – الآلهة

3. بلّي: من ابتلَّ بالمطر

4- بشيت: تصغير بشت، عباءة الصوف

5 -الطبشي : الصحن

6- المقرا: لفظ متبدل المقلاة ( الرداسة) : رقصة معروفة في العراق والخليج

7 . زعلانة: غاضبة

8 -عانة: مدينة عراقية على الفرات

9 . ريّه: تروي بمطرها

10 -عبي: املأي

11 -الحواية: الأراضي المنخفضة

12 -الرجاب : موضع ركوب الخيال على الفرس .

13-أم خنينة : لقب للشاة لكونها كثيرة العطاس- القرا : الصينية

14- الدهينة – السمن

15- اينانا : إلهة الخصب السومرية اختارت أن تهبط رجات الموت السبع في العالم السفلي فكان في نزولها غياب لمظاهر الخصوبة في التربة وفي صعوده بعد أن قهرت الموت انتعاش لقوى الخصوبة

16 - عشتار : إلهة شعبية انتشترت عبادتها في العالم القديم كله يوجد معبدها الرئيس في مدينة نينوى ، وعرفت بأسماء كثيرة ، وتتخذ الآلهة اينانا عند البابليين اسم عشتار وهي تهبط إلى العالم السفلي لتحرير زوجها تموز الأسير هناك عكس اينانا التي ارسلت زوجها دموزي للموت مكانها بعد إن صعدت .

17 - مجلة التراث العربي- طقوس المطر في الجزيرة السورية، الباحث أحمد الحسين .

18لغز عشتار: ص 101

19من ألواح سومر ص 230

20- تعرف في السريانية باسم (كالو دو مطرو ) وشعبيا ( حانو قريثو – شيبوك ) وفي الآشورية( كالو ثو لاقا ) وتعني عروسة الصعود ، وهو صعود اينانا ونزول المطر.

21 كلمات الأهزوجة مترجمة من السريانية ( بدنا : نريد ) الراوية مدام سعاد ( القامشلي – قرية تل فارس )

22 - الهدّة : بالعامية الجزيرية : الهجوم ( الحورة ) في لسان العرب حور الشيء عاد إليه ورجع عنه. 23- حيج : حياك الله - أهلا بك

24 لسان العرب لابن منظور : قال الشاعر ابراهيم الاحدب :وقد سمي الغيث الحيا حيث انه عراه الحيا من جوده عندما همى

25 - قرقة رحاها – صوت الرحى


مطالب مشابه :


رمان بوسه تقدیر قسمت 11

دوري از شهاب و بعد از آن پرديس و ازدواج بيتا بهترين دوستم مرا خيلي تنها مي كرد و من از همان




رمان سارا

مقنعه‌ مدرسه‌ تكيه‌ داده‌ بـود بـه بيتا و بهنام‌ عاشق‌ هم‌ بودن آموزش كامپيوتر هر




الفنون والمعتقدات الشعبية في طقوس المطر

سازمان سنجش و آموزش به على بيوت القرية بيتاً بيتاً أو مقاربة شفهية مقنعة .




رمان غروب های غریب قسمت اول

گنجینه ی رمان های من - رمان غروب های غریب قسمت اول - وقتی عشقت تنهات گذاشت نگران خودت نباش که




عکسهای سریال اغما

، كلاس پر مي‌شود از دختراني با سن‌هاي نزديك به 10 تا 35سال و با مقنعه بيتا سحر خيز




برچسب :