مناظره مکتوب در باره وحدت وجود با مدیر شبکه اهلبیت

 

 بسم الله الرحمن الرحیم

آن چه در ذیل آمده است مناظره ی مکتوب بنده حقیر با حسن الهیاری است که از طریق ایمیل صورت گرفته است و در باره ابن عربی و نظریه وحدت وجود که در عرفان اسلامی زیر بنا است می باشد و اگر چناچه ادامه یافت نشر خواهیم کررد

 توسلی

سلام حاج شیخ

آن شب شما در برنامه زنده خود گفتید که پیروان ابن عربی می گویند همه چیز خداست اما تحقیقات نشان می دهد که هیچ عارفی این حرف را نمی زند مقاله ای [1]که برایت ارسال می کنم نوشته ی حجت الاسلام و المسلمین دکتر قاسم کاکایی است که تقریرهای مختلفی از نظریه ی وحدت جود را بیان کرده است که در میان عارفان کسی را نمی یابید که بگوید همه چیز خدا است

 توحید عارفان با وحدت وجود تعمیق می یابد متکلمان  توحید را تنها در واجب الوجود منحصر می داند اما عارف می گوید وجود هم یکی بشتر نیست و وجود بقیه  به منزله ی سایه و صاحب آن است چگونه شما برای سایه خود وجودی قایل نیستید در عالم نیز چنین است آیه ما رمیت اذ رمیت و لکن الله رمی و دیگر آیات قران  به خوبی بر این مطلب دلالت دارد

تامل در این جمله امام علی علیه السلام نیز لازم است: مع کل شیئ لا بمقارنة و غیرکل شیئ لا بمزایله

 

 حسن الهیاری

اما جواب شما در باره حرف آقاي كاكايي: حرف اين ايشان مغلطه است

ابن عربي خودش ميكويد

سبحان الذي اظهر الاشياء و هو عين الاشياء

داستان مفصل است وقت براي تفصيل ندارم

توسلی

عبارت مذکور درآثار ابن عربی دیده نشد و آن چه الان سرج کردم عبارت ذیل را پیدا کردم: فهو عين كل شي‏ء في الظهور ما هو عين الأشياء في ذواتها سبحانه و تعالىبل هو هو و الأشياء أشياء فبعض المظاهر لما رأت حكمها في الظاهر تخيلت أن أعيانهااتصفت بالوجود المستفاد فلما علمناأن ثمفي الأعيان الممكنات من هو بهذه المثابة من الجهل(الفتوحات (4-ج)    جلد2    484   )

حسن الهیاری

يقول ابن عربي في فتوحاته ج 2 ص 459

ان اللّه تجلى للنوع من حيث ما هو نوع فلم يتغير عن نوعيته كما لم يزل الها في ألوهته ثم يظهر لذلك النوع في صور مختلفة اقتضتها ذاته تعالى فظهر في أشخاص النوع اختلاف صور على وزنها ومقدارها فلولا انه في استعداد هذا النوع المتغير بالشخص في الاشكال والالوان والمقادير التى لا تخرجه عن نوعيته لما قبل هذا التغيير ولكان على صورة واحدة واذا كان الكثيف مع كثافته مستعدا لقبول الصور المختلفة بصنعة الصانع فيه كالخشب وما تصور منه بحسب ما يقوم في نفس الصانع من الصور المختلفة فاللطيف أقبل للاختلاف كالماء والهواء فما كان ألطف كان أسرع بالذات لقبول الاختلاف فتبين لك ان اختلاف صور العالم من أعلاه لطفا الى أسفله كثافة لا يخرج كل صورة ظهر فيها عن كونه نفس الرحمن قال تعالى والله أنبتكم من الارض نباتا فالارض واحدة وأين صورة النجم من صورة الشجر على اختلاف أنواعها من صورة الانسانمن صور الحيوان وكل ذلك من حقيقة عنصرية ما زالت عنصريتها باختلاف ما ظهر فيها فاختلاف العالم بأسره لا يخرجه عن كونه واحد العين في الوجود فزيد ما هو عمرو وهما انسان فهما عين الانسان لا غيره فمن هنا تعرف العالم من هو وصورة الامر فيه ان كنت ذا نظر صحيح وفى أنفسكم أفلا تبصرون ما ثم الا النفس الناطقة وهى العاقلة والمفكرة والمتخيلة والحافظة والمصورة والمغذية والمنمية والجاذبة والدافعة والهاضمة والماسكة والسامعة والباصرة والطاعمة والمستنشقة واللامسة والمدركة لهذه الامور واختلاف هذه القوى واختلاف الاسماء عليها وليست بشئ زائد عليها بل هى عين كل صورة وهكذا تجده في صور المعادن والنبات والحيوان والافلاك والاملاك فسبحان من أظهر الاشياء وهو عينها فما نظرت عينى الى غير وجهه وما سمعت أذنى خلاف كلامه فكل وجود كان فيه وجود

توسلی

سلام

متن که فرستاده ای خواندم اولابحث تجلی و ظهور مطرح است و به توحید افعالی اشاره دارد و به جمله ای حوقله و لاموثر فی الوجود الالله  و آن جای که می گوید هو عین الاشاء در جاهای دیگر فتوحات آن را تفسیر کرده است و گفته ای فی الظهور مسلما همه ای اشیاء عالم آینه، مظهر و آیت خدایند علی علیه السلام می فرماید: ما لله آیة اکبر منی

و در جای دیگر به الوجود تفسیر کرده است؛ یعنی وجود نه ماهیت و قتی منحصر در خداوند است پس همه ی اشیاء عالم از خود وجودی ندارند وجود شان از خداوند است و قایم به اویند پس خداوند عین اشیاء است دروجود نه در متمایزات و تعینات

عبارت «سبحان الذی اظهر الاشیاء و هو عین الاشیاء» را عبارتهای ذیل واضح کرده است:

۱- فهو عين كل شي‏ء في الظهور ما هو عين الأشياء في ذواتها سبحانه و تعالى بل هو هو و الأشياء أشياء فبعض المظاهر لما رأت حكمها في الظاهر تخيلت أن أعيانها اتصفت بالوجود المستفاد فلما علمنا أن ثم في الأعيان الممكنات من هو بهذه المثابة من الجهل‏تتتتو فيه علم إن الحق هو عين الأشياء بما هو عين الأشياء هل بنفسه أو بشهوده أو بإحاطته و فيه‏الفتوحات (4-ج)    جلد2    484)

۲-  و إلى هذين الوجهين نظر من قال: سبحان الذي خلق الأشياء و هو عينها. فالأشياء بحسب اصل الوجود عينه تعالى و هو عينها. و بحسب حقائقها الامتيازية، و خصوصياتها النسبيَّة غيرها، و الأشياء، أشياء، و هو، هو تعالى. فهو منزَّه عن مجانسة مخلوقاته.(تمهید القواعد، المتن،21

به نظرم باید به این گونه افراد که خیلی متعبد و متشرع دیده می شوند به جای سوء ظن، حسن ظن داشته باشیم و به این حدیث شریف امام علی علیه السلم عمل کنیم که فرمود : عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي كَلَامٍ لَهُ ضَعْ أَمْرَ أَخِيكَ عَلَى أَحْسَنِهِ حَتَّى يَأْتِيَكَ مَا يَغْلِبُكَ مِنْهُ وَ لَا تَظُنَّنَّ بِكَلِمَةٍ خَرَجَتْ مِنْ أَخِيكَ سُوءاً وَ أَنْتَ تَجِدُ لَهَا فِي الْخَيْرِ مَحْمِلًا

و نیزامده است:

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِذَا اتَّهَمَ الْمُؤْمِنُ أَخَاهُ انْمَاثَ الْإِيمَانُ مِنْ قَلْبِهِ كَمَا يَنْمَاثُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ

 (0 الكافي     2     362    باب التهمة و سوء الظن .....  ص : 61)

حسن الهیاری

سلام عليكم
اولا كه حضرت عالي منكر شده بوديد كه اين حرف را هيچ یک از عرفاء نگفته
ثانیا ابوبکر ابن عربی اصلا شیعه نبوده تا من باو حسن ظن داشته باشم
ثالثا وقت تفصیل ندارم و الا توجیهات شما مثل توجیهات عمریه است که میگویند عمر سر کوه فرار کرده بود که مال غنیمت جمع کند

یا علی مدد

اللهیاری

توسلی

سلام حاج شیخ

اجماع علما و فقها برشیعه نبودن ابن عربی منعقد نیست چنان که قبلا بری تان لیست بزرگی از علما را فرستادم که به شیعه بودن ابن عربی تصریح دارند

مخصوصا از این جهت که نظام و سیستم فکری ابن عربی همان نظام و سیستم فکری شیعه ی اهل بیت(ع) است مثلا در باب قضا و قدر به لا جبر ولا تفویض بل امر بین الامرین معتقد است در مقام  ولایت انسان کامل که پیامبر و امامان معصوم (ع) است آن مقام را نصبی میداند نه انتخابی و امام عصر علیه السلام  راخاتم اولیاء می داند چنانکه می نویسد:

[ختم الولاية المحمدية (ص)]

و أما ختم الولاية المحمدية فهي لرجل من العرب من أكرمها أصلا و يدا و هو في زماننا اليوم موجود عرفت به سنة خمس و تسعين و خمسمائة و رأيت العلامة التي له قد أخفاها الحق فيه عن عيون عباده و كشفها لي بمدينة فاس حتى رأيت خاتم الولاية منه و هو خاتم النبوة المطلقة لا يعلمها كثير من الناس و قد ابتلاه الله بأهل الإنكار عليه فيما يتحقق به من الحق في سره من العلم به و كما أن الله ختم بمحمد صلى الله عليه و سلم نبوة الشرائع كذلك ختم الله بالختم المحمدي الولاية التي تحصل من الورث المحمدي لا التي تحصل من سائر الأنبياء فإن من الأولياء من يرث إبراهيم و موسى و عيسى فهؤلاء يوجدون بعد هذا الختم المحمدي و بعده فلا يوجد ولي على قلب محمد صلى الله عليه و سلم هذا معنى خاتم الولاية المحمدية

 فأقطاب هذه الأمة اثنا عشر قطبا عليهم مدار هذه الأمة كما إن مدار العالم الجسمي و الجسماني في الدنيا و الآخرة على اثني عشر برجا قد وكلهم الله بظهور ما يكون في الدارين من الكون و الفساد المعتاد و غير المعتاد و أما المفردون فكثيرون و الختمان منهم أي من المفردين فما هما قطبان و ليس في الأقطاب من هو على قلب محمد ص و أما المفردون فمنهم من هو على قلب محمد ص و الختم منهم أعني خاتم الأولياء الخاص فأما الأقطاب الاثنا عشر فهم على قلوب الأنبياء ع فالواحد منهم على قلب و إن شئت قلت على قدم و هو أولى فإني هكذا رأيته في الكشف بإشبيلية و هو أعظم في الأدب مع الرسل و الأدب مقامنا و هو الذي أرتضيه لنفسي و لعباد الله فنقول إن الأول أعني واحدا منهم على قدم نوح ع و الثاني على قدم إبراهيم الخليل ع و الثالث على قدم موسى ع و الرابع على قدم عيسى ع و الخامس على قدم داود ع و السادس على قدم سليمان ع و السابع على قدم أيوب ع و الثامن على قدم الياس ع و التاسع على قدم لوط ع و العاشر على قدم هود ع و الحادي عشر على قدم صالح ع و الثاني عشر على قدم شعيب ع و رأيت جميع الرسل و الأنبياء كلهم مشاهدة عين و كلمت منهم هودا أخا عاد دون الجماعة و رأيت المؤمنين كلهم مشاهدة عين أيضا من كان منهم و من يكون إلى يوم القيامة أظهرهم الحق لي في صعيد واحد في زمانين مختلفين و صاحبت من الرسل و انتفعت به سوى محمد ص جماعة منهم إبراهيم الخليل قرأت عليه القرآن و عيسى تبت على يديه و موسى أعطاني علم الكشف و الإيضاح و علم تقليب الليل و النهار فلما حصل عندي زال الليل و بقي النهار في اليوم كله فلم تغرب لي شمس و لا طلعت فكان لي هذا الكشف أعلاما من الله أنه لا حظ لي في الشقاء في الآخرة و هود ع سألته عن مسألة فعرفني بها فوقعت في الوجود كما عرفني بها هذا إلى زماني هؤلاء و عاشرت من الرسل محمدا ص و إبراهيم و موسى و عيسى و هودا و داود و ما بقي فرؤية لا صحبة

 [إن لله وليا خاتم الأولياء في آخر الزمان يحكم بشرع محمد ص في أمته‏]

اعلم وفقنا الله و إياك أن الله تعالى من كرامة محمد ص على ربه أن جعل من أمته رسلا ثم إنه اختص من الرسل من بعدت نسبته من البشر فكان نصفه بشرا و نصفه الآخر روحا مطهرة ملكا لأن جبريل وهبه لمريم بَشَراً سَوِيًّا رَفَعَهُ الله إِلَيْهِ ثم ينزله وليا خاتم الأولياء في آخر الزمان يحكم بشرع محمد ص في أمته و ليس يختم إلا ولاية الرسل و الأنبياء و ختم الولاية المحمدي يختم ولاية الأولياء لتتميز المراتب بين ولاية الولي و ولاية الرسل فإذا نزل وليا فإن خاتم الأولياء يكون ختما لولاية عيسى من حيث ما هو من هذه الأمة حاكما بشرع غيره كما إن محمدا خاتم النبيين و إن نزل بعده عيسى كذلك حكم عيسى في ولايته بتقدمه بالزمان خاتم ولاية الأولياء و عيسى منهم و رتبته قد ذكرناها في كتابنا المسمى عنقاء مغرب فيه ذكره و ذكر المهدي الذي ذكره رسول الله ص فأغنى عن ذكره في هذا الكتاب و منزلته لا خفاء بها فإن عيسى كما قال رَسُولُ الله وَ كَلِمَتُهُ أَلْقاها إِلى‏ مَرْيَمَ وَ رُوحٌ مِنْهُ وَ الله يَقُولُ الْحَقَّ وَ هُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ انتهى السفر الأحد و الثلاثون‏(   الفتوحات (4-ج)، جلد4، ص: 196)

ثانیا:

بار دیگر عبارات را در باره وحدت وجود کامل، نه به صورت تقطیع و با توضیحات یکی از شاگردان سخنان ابن عربی ارسال می کنم:

« بهترین و واضح ترین جمله شیخ اکبر در وحدت وجود این جمله است: "سبحان من اظهر الاشیاء و هو عینها": منزه است کسی که اشیاء راظاهر کرده و عین اشیا است. در همان فتوحات ابن عربی جمله دیگری نیز دارد که باعث روشنی بیشتر می گردد: فهو عین کل شی‌ء فی الظهور، ما هو عین الاشیاء فی ذواتها، سبحانه و تعالی، بل هو هو و الأشیاء أشیاء: حق تعالی عین هر چیزی است در ظهور نه اینکه عین ذات اشیا  در ذواتشان باشد. او منزه و متعالی است (از اینکه عین ذات اشیا باشد) بلکه او اوست و اشیا، اشیا هستند.

در کنار این جمله، گفته امیرمومنان علی علیه السلام است که در نهج البلاغه آمده: داخل فی الاشیاء لا بالممازجة و خارج عن الاشیاء لا بالمزایلة: خداوند داخل در اشیاء است نه اینکه ممازجت باشد و ....

 چه ایرادی دارد که خداوند در ظهور و تجلیاتش بر اشیاء دیده شود؟ چه کسی قایل شده که ذات خدا عین ذات اشیا است؟! چه کسی گفته ذات خدا در اشیا داخل شده است و حلول یا اتحاد دارد؟!»

[1] . برای دیدن مقاله به این لینک مراجعه شودhttp://kakaie.com/884


مطالب مشابه :


متن کامل سی دی تزکیه در صور پنهان 1 {مهندس دژاکام}

آرامش - متن کامل سی دی تزکیه در صور پنهان 1 موضوعات مرتبط: سی دی های مکتوب سخنراني:




مطلب از سردار با نگهبان 83/9/7 مکتوب سی دی تجزیه

لژیون خانم حیدری - مطلب از سردار با نگهبان 83/9/7 مکتوب سی دی تجزیه - - لژیون خانم حیدری




معرفی مختصر روزنامه صور اسرافیل

گروه تاریخ مرند - معرفی مختصر روزنامه صور اسرافیل - آموزشی.اطلاع رسانی. مکتوب شهری ای




مناظره مکتوب در باره وحدت وجود با مدیر شبکه اهلبیت

پایگاه اطلاع رسانی پشی - مناظره مکتوب در باره وحدت وجود با مدیر شبکه اهلبیت - علمي فرهنگي




cd هیزم شکن 5 .......{مهندس دژاکام}

سی دی های مکتوب حالا این حکایت ماست ، اگر صور پنهان و‌آشکار برای ما مشخص بشود و محرز




ملاحظاتی پیرامون مکتوب شماره قبل آقای غرویان

سمات - ملاحظاتی پیرامون مکتوب شماره قبل آقای غرویان - عرصه تبیین و دفاع از مکتب قرآن و اهل




مطلب از سردار با نگهبان83/9/7 مکتوب سی دی تجزیه

کنگره60 اصفهان شعبه شیخ بهایی - مطلب از سردار با نگهبان83/9/7 مکتوب سی دی تجزیه




مکتوب آغاز شگفت انگیز2

کنگره60 اصفهان شعبه شیخ بهایی - مکتوب آغاز شگفت انگیز2 - آدرس اصفهان پل بزرگمهر خیابان مشتاق




خماری

خماری رفتاری از انسان است که در 2 بخش صور آشکار و صور پنهان نسبت به عادت مشارکتهای مکتوب




متن کامل سی دی تجزیه { مهندس دژاکام }

سی دی های مکتوب پس انسان با صور پنهان خودش مبارزه دارد، صور پنهان خودش چی است همان




برچسب :